تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كشكول ذيب السنافي


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 [139] 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309

ذيب السنافي
18-04-2006, 11:44 AM
(الجروح)

نجرح وننجرح ونأثر ونتأثر لماذا؟؟؟

لأننا بشر ...

من جمال وحلاوة آدميتنا وبشريتنا نقصنا لماذا؟؟

لأن نقصنا ينبني عليه أخطاءنا والتي أقل ما أقول عنها ....أنها .....

ألطف ما نفعل لماذا ؟؟

لأننا إذا أخطأنا أحسسنا أننا أدميون ولسنا أحجار,,,

أحسسنا بتأنيب الضمير فعرفنا أننا نكره الظلم والأذى لأحد,,,

أحسسنا بوجوب الإعتذار لماذا ؟؟

لأننا أخطأنا ولأننا نحب ذلك الشخص ,,

فالذي تخطأ عليه سيعرف محبتك له واحترامك له إذا اعتذرت له وأنت ستعرف قدرك ومحبتك عند صاحبك لأنه قبل اعتذارك,,,,

============================== ============================== =========
ما أجمل الإنسان فجماله نقصه وحلاوته أخطائه,,,

فلا يجزع الإنسان لخطأ ما من أحد فلربما كان ذلك الخطأ مثار رفقة أو حتى محبة بين اثنين ,,,
============================== =======================
ويقول المثل الشعبي (مافيه محبة ألا بعد عداوة)

جلست أفكر في هذا المثل وقلت في نفسي لماذا قالوا هذا فأنا متأكد أنه نتيجة خبرة ما لأحد الأشخاص فاكتشفت أنا أن حتى أقوى صداقاتي كانت بدايتها العداوة لماذا؟؟؟

فسرت ذلك بتفسير بسيط وهو :
أن الأمن والطمأنينه من ضروريات الإنسان وحاجاته النفسيه فبناءً عليه :

أن الإنسان لا يطمأن لإنسان ألا إذا عرف أقصى مداه في الكره بالذات حتى يستطيع أن يعرف أين يضع قدمه وهو مطمأن مرتاح النفس لأن العداوه أقوى عواطف الإنسان( لربما جعلته يقدم على القتل بالمقابل عاطفة الحب ليست بالضرورة توصل لإيذاء النفس ألا عند المجانين مثل كثير من الناس )فيصبح يعرف أن الإنسان هذا إذا وصل لأقوى حالات العداوه والغضب لم يفجر ولم يحيف في عدله على إنسان فتصبح تلك العداوة صداقه وخصوصاً بين العقلاء ويصبح كلن يأمن صاحبه لمعرفته لأخلاقه في أقوى موقف لفقدان الأخلاق وهو الغضب والعداوه فكيف في وقت الرضا والصداقه,,,

============================== ============================== ==============
(قلبك كبير)

مامعنى تلك الكلمة التي نرددها دائماً؟؟

في منظوري أن القلب الكبير سمي كبيراً لاتساعه وشموله وتقبله لجميع أنواع العواطف سواءً سلبيه أو إيجابيه بعكس غيره من القلوب والذي لا يقبل إلا الموده ويرفض غيرها ويثور ,,,

فالقلب الكبير قلب متنوع شامل يستطيع التآلف والتعايش مع من يكره بقدر من يحبه يستطيع تحمل الشر بقدر مايستطيع إظهار الخير ,,

وهو القلب الكبير المتسامي عن الصغائر لا يلتفت لها سواءً كانت مكاسب ومبعثه عزته وسواءً كانت أذيه وأخطاء في حقه وذلك لأنه قلب عظيم الأخلاق فلا تؤذيه الصغائر وأما لأنه قلبٌ كبير بأفعاله وشموخه,,,

تعددت التفسيرات ولكن في النهايه هوالقلب الذي يعشقه الجميع ,,,
============================== ============================== ============
(التسامح)

ميزة القلوب الكبيرة وأبرز صفه فيها التسامح,,,

فليست تحمل الضغينه لأحد ,,

تعفو عن المخطيء,,

تحسن الظن في المخطأ أو المسيء,,

تجبرك على إحترامها فهي قلوب لا يمكن أن تظن ظناً سيئاً في أحد ناهيك عن أن تكره أو تحقد,,

============================== =====================
همسة : القلوب البيضاء ربما تغضب وتنجرح ولكن لا تحقد ومن المؤكد تسامح,,

همسة : تكلم من قلبك يصدق قولك ,,,

همسة : دع كلامك قلبياً تأتيك محبة الناس مجبرة,,,

============================== ==================

كتبه
ذيب السنافي
الثلاثاء ربيع الأول
الموافق
20/3/1427هـ