كشكول ذيب السنافي

[ذيب السنافي]

آخر أيام الجامعة

آآآآآآآآه

ماأجمل نسيم الحرية

ظللت أتنشقه وأنا خارج من تلك الأسوار

أخذت أشتمه وأتحسس جمال رائحته

كنت طماعاً فأخذت منه أكثر ما أستطيع

ربما أردت أن أحس بطعم الحرية

أو ربما خفت أن أفقده

ولكن أحمد الله على كل حال.
-----------------------------------------
بعد أن خرجت من الجامعة
-----------------------------------------

خرجت وأنا كلي أشتياق لأصل إلى ذلك القصر

ذلك القصر الذي شيده أبا عبدالله على المحبة والشورى

ذلك القصر الذي لن أنسى ماحييت كم عشت فيه سعادةً غامرة

كم ضحكت وأنا أمامه وكم دخلته وأستأنست بأهله

ذلك القصر الذي تعرفت فيه على عملاقة الشعر والأدب

رأيتهم فهبتهم وحسبت أنهم أسوار عاليه من الكلفة والتجهم ولكن .....

كنت مخطئاً

فعرفتهم من قرب فكانوا من أفضل الناس وأطيبهم

كانوا على خلقٍ عظيم

كانوا يمتلكون قلوباً نابضة بالحياة

نابضة بالمحبة

نابضةً بحسن الظن والإحسان

وألسنةً نبع منها اللطف يضاهي ليالي الربيع رقةً

ويضاهي القطر صفاءً

أشكركم على ماغمرتوني به من لطفٍ وحنان

كنتم خير معينٍ لي على بعدي عن أهلي

كنتم لي الأهل والأصحاب والإخوة

لاحرمني الله من لقائكم في الدنيا والآخرة في الجنة أن شاء الله
============================== ===

أستاذي أبو أنس

أشكرك على ردك علي الذي أثار شجوني

فحاولت أن أجاري كلامك اللطيف بكلامٍ من نسجي ولكن .........

مع هذا لم يتجرأ قلمي على أن يصل إلى أطراف قمتك

ولا أن يسابق قلمك الذي سال وده هنا على جدار الذاكرة,,,

كتبه

ذيب السنافي

الأربعاء 2/1/1427هـ