المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشكول ذيب السنافي


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 [291] 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309

الشريف الشرّقي
29-09-2006, 02:40 AM
كفى ياطاش فقد طاش الصبر )

لم أعد يعرف المتابع لمثل هذه البرامج مالذي يستهدفونه ... ؟؟

فبعد بث حلقة أمس على قناة الإباحية السعودية mbc (فهي أباحت أشياء وإن رأيت من قبل البعض بأنها عادية وصغيرة إلا أنها خاطئة ومحرمة ... وكل شيء يبتدأ صغيراً ويكبر وكل صغير يرقق مابعده من كبير) قلت في نفسي أهم يريدون السلوك لبعض الأفراد وهم يعممون ...

أم يستهدفون تعاليم للإسلام بقصد أو بغير قصد فيصورونها بأسلوب ساخر مبتذل بدعوى الحرية والحوار ....

فتصوير الملتزمين الذين هم أقرب الناس للدين والمحافظة على أوامره وسلوك منهجه بصورة الإرهابيين وتعميم تلك النظرة بشكل مبالغ فيه ... بشكل يمس التعاليم الإسلامية بشكل مباشر ... هو في الحقيقة ... تعميق لهذه النظرة في المجتمع وهي في الحقيقة تعميقٌ لما تدعيه القوة العظمى (أمريكا) ويؤيده الجناح الليبرالي المصلحجي والعلماني الفارغ والذي يرى مجتمعه عار وشنار عليه ويرى أن الدين والمحافظه هي أمور بالية وعفى عليها الزمن ...

العجب أني لم أرى نقداً لأمريكا ... أو نقداً على الأقل للعلمانية والليبرالية ... اليس كتاب الليبرالية في المملكة يستلمون مرتباتهم من السفارة الأمريكية وهذه تعد خيانة عظمى للأمة وللوطن وهم يدعون الوطنية الم يخرج أحد كتابهم على الملأ في العربية ويقول (دعوا ابن حميد يأتي فيجلد أستي ,,, بدعوى أن أمريكا تقف معه لن يقدر عليه أحد) هكذا بكل صفاقه وبلا رادع ...

الم يكن العالم العربي آمناً من التدخل الأجنبي ومن القمع السياسي والإقصاء الفكري حتى قامت أنظمة القمع العلمانية العربية ...

يقولون أن أيدي الإسلاميين تقطر دماً ... سأقول تقطر من دماء الكفار الذين تسول أنفسهم الإعتداء على الحرمات والأوطان .. وأما أيدي الليبراليين العرب والعلمانيين بكافة أطيافهم البعثية والناصرية والقومية وغيرها فكانت الدماء على أيديهم عربية من أبناء وطنهم ...

كمموا الأفواه .. وبنوا المعتقلات .. واغتصبوا الأعراض ... وسرقوا البلاد والعباد بل نهبو لأن السرقه بالخفاء أما النهب ففي العلن بلا رادع ...

لماذا يرى عيب الإسلاميين ويكبر ويربط بدينهم ومنهجهم الذي يتبعونه وكأنه منهج الشيطان والعلمانيين والليبراليين لا يصوروا إلا كأناس متقدمين يحبون الفن والموسيقى والجمال .. وهم يقتلون الضعفاء ليل نهار ويسرقون أقوات شعوبهم ...

ولننظر لحال صحافتنا :

في صحافتنا التي سيطر عليها بني ليبرال وبني علمان تجد التكميم والإقصاء فمثلاً لو كتب كاتب في صحيفة وهو ملتحي فإن مقاله نهايته الأدراج إلا إن كان معروفاً مشهوراً لأن ذلك سيفضحهم .. ولو كتب رجلٌ عن سب الإسلاميين أو على أن أهل الدين إرهابيين أو أي شيء يمس أهل الحق بكلمة نشروها بالعناوين العريضة عجبي ..

اليست الصحافة أداة من أدوات المجتمع لكل المجتمع ومع ذلك يفرض رأي فئة قليلة يمقتها مجتمعنا المحافظ ويكرهها بل إذا أراد أن يسب أحد قال له ياعلماني أو ياليبرالي ومع ذلك يفرضون علينا رؤيتهم ... اليس هذا إقصاء وظلم ...

لكن يريدون أن يفسدوا علاقة هذا المجتمع بالدين وهنا تكمن المصيبة فلو فسدت قل العلم الشرعي بين الناس ويخرج لنا متفلسفة لايعرفون من الدين شيئاً ويفتون للناس بلا علم ولا دراية فيظلون ويظلون ...

لكن أسأل الله سبحانه أن يظهر الحق ويدمغ الباطل فإذا هو زاهق إن الباطل كان زهوقا ..
رفع الله قدرك
رفع الله قدرك
رفع الله قدرك وأعلا منزلتك .