المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشكول ذيب السنافي


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 [191] 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309

ذيب السنافي
03-06-2006, 10:48 AM
(لكل شيء ثمن)

تفكرت في الحياة فوجدت أن كل شيء فيها بثمن .. وكل ماكان ما أخذته من الحياة كبيراً كان الثمن أكبر ...

عجبي ..

كيف نبيع الأشياء تلو الأشياء بمبالغ زهيدة ...

فإنسان يبيع السعاده من أجل المال .. وشخص يشتري الألم بماله ..

ولايبقى مطمئناً بين كل هؤلاء إلا من تمسك بمبدئه وسار على منهج سليم يبقيه مطمئناً صابراًُ على كل شيء ..

======================
(ظلم وطغيان)

هناك ظلم والمظلوم يقدر على الدفاع عن نفسه وهذا ظلم مهما كبر إلا أنه يبقى صغيراً ولكن إذا كان الظلم قوياً والمظلوم ضعيفاً ولايقدر على الدفاع عن نفسه .. فهذا أظلم الظلم وأكبره ..

وهناك ظالمٌ يأسف وظالم لا يأسف لما فعل ... فتجد الأول يظلم وهو يعلم أنه مخطأ وظالم وشخص يظلم وهو يعتقد أن من حقه ظلم الناس وابتخاس حقهم .... فالأول .. أهون من الثاني .. والثاني مجرم ..أخطر من الأول .

يا الله لم يعلموا أن الله لا يضيع الحقوق ولا ينسى ولكنه يمهل ولا يهمل ...

=============================
(النساء الضعيفات)
يخبرني شخصٌ أعرفه عن فتاة عقد عليها (الملكة) رجل فلما دخل عليها بعد العقد ليراها نظر إليها وقال لما قصصتي شعرك ..!!

خجلت الفتاة لأنها لأول مرة تراه فأنزلت رأسها فما وعت بنفسها إلا وهي ساقطة على الأرض من قوة (الكف) الذي أصابها على خدها الذي لم تلثمه الشفاه ناهيك عن ضربة من مستأسدٍ لو برز له رجل لولى هارباً ولم يعقب ..
وقال لها لكي تعلمي أني رجل وأني لا أمشي على (شور الحريم) ...

من أين يأتون بهذه الأفكار الجهنمية والتفكيرات الذكية والله أني لا أعلم أهي تراكمت السنين من التربية السيئة ورؤية المعاملة بين والديه ..؟؟
أم أنها ثقافة الشارع التي تستقى من أصدقاء الفلتان والدشرة الذين يعتقدون أن حلول المجتمع كلها عندهم وهم الذين يفهمون النساء أدق فهم وأصوبه ....
طبعاً بكت الفتاة ورفضته ولكنها خوفت من عواقب علم المجتمع بأنها تركت زوجاً تقدم لها بعد أن عقد عليها ....ورغم هذا زوجت الفتاة له خوفاً من أن يطلقها .. لا أدري من أين ركبت عقول بعض الناس فلما أجعل أبنتي أو اختي تعيش في الألم سنين طويلة بدل أن تطلق منه وتعيش الماً ليومين ويأتيها من ينسيها اياه لماذا نخشى المجتمع أشد من خوفنا على مصالح ابنائنا .. !!

وقصة أخرى آلمتني لأمرأة زوجت صغيرة تنبض بالحياة لشخص متزوج وهي يتيمة الأب والأم وليس لها إلا أخوة زوجوها لشخص مبتلى بشرب المسكر .. وأعتقد تزويجهم له ليرتاحوا من حمل الأخت على عواتقهم فتزوجت الفتاة وكان يضربها أشد الضرب ويدميها معدوم الضمير ليس لشيء إلا لأنه قد سكر جازاه الله بما يستحق...
واشتكت لأخوتها ولكن لامجيب .. وفي يوم من الايام طرق الباب على زوجته الاولى في الدور السفلي ففتحت الباب فلما رأته وإذا برائحة المسكر منه تفوح أغلقت الباب في وجهه فصعد للثانيه المستضعفة فلما رأته رحبت به واستقبلته من أجل أن تكتفي شره وهي لا تعلم أنه كان سكراناً فهي لاتعلم مالخمر اساساً فكيف تعرف رائحته فلما دخل ضربها أشد الضرب ثم أركبها معه في سيارته وخرج بها لطريق مكة وربطها في السيارة وبدأ في سحبها وبعد ساعتين صحى من سكرته فانتبه فإذا هي قد أغمي عليها ذهب بها للمستشفى فماتت أثر جراحها ...

ولم يحدث شيء حتى من أخوة الفتاة ...

عجبي ..

كيف فعل ذلك لعنة الله عليه ولم يعرف أن من أخلاق الرجال أن لايضرب النساء .. وأن من أخلاق الرجال أن يرحم الضعفاء عموماً فكيف وهذا الضعيف زوجته .. !!

كيف أصبح الإنسان ينسى أخيه وأخته من أجل أن يعيش لوحده في عالمٍ خاصٍ به ولا يهمه لو ضُرِبَ أباه أو أخته أو أمه ..

واسفآه .. على أخلاق الرجولة وشهامة الرجال ...

واسفآه .. على عواطف الرحمة وعلى طيبة القلوب ...

وأسفآه .. على قضاء لاينصف المظلوم ويكشف الحقائق ...
============================== ===============
همسة : لكل شيء ثمن فلا تدفع الثمن إلا فيما يستحق ..

همسة : لكل ظالم نهاية فلا نستعجل نهايته ولكن لنوفر مقوماتها ..

همسة : ليست الشجاعة في ظلم الأقوياء ولكنها في صبر ومقاومة الضعفاء ..

============================

كتبه
ذيب السنافي
السبت
7 جمادى الأولى 1427هـ
الموافق 3 يونية 2006م


تحياتي ..