تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كشكول ذيب السنافي


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 [179] 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309

ذيب السنافي
26-05-2006, 05:29 PM
(عندما رأيتها)

كنت مشتاقاً لها تحدوني الامآل لرؤياها ولملأ ناظري بجمالها ولملأ قلبي بإجلالها فمن نظر ليس كمن سمع وليس كمن فكر فقط بلا رؤية ......


جلست أعد الدقائق والساعات وبجانبي غاليتي أيا ترى أصل إلى هناك أم لا أصل أتراني أبكي لرؤيتها أم تراني ابتسم ......

كانت الغالية بجانبي تكلمني مرة وتسكت مرات وتتأوه أخرى ولكن كانت مبتسمة فابتسامتها تكاد لا تفارقها حتى وصلنا إليها فقالت لي غاليتي أمتشوق لرؤيتها قلت نعم متشوق لرؤيتها يا أمي أريد أن أراها مثلك تماماً فقالت إذن دعني أخبرك أن ذهابك بي إليها أعتبره منك براً لا أجد ما أدعو لك مقابله إلا الجنة فخررت على كفها أقبلها ....

فلما أقبلت أنا وغاليتي عليها ورأيت تلك القدسية التي تحيط بها ورأيت منظرها أحسست بالخشوع والخضوع وأدركت أن هناك منه أكبر من الجميع وأعلم فقد حفظ الكعبة كل تلك السنين ومازالت مهوى أفئدة الناس إلى هذه اللحظة فليس يعجز عن حفظي وحفظ من هم عزيزين علي ستين أو مئة سنة إلى أن توافيني وتوافيهم المنية فأحسست بالهدوء والطمأنينة والثقة .....

=========================
( أحباب الله )

رؤية الأطفال كم تشجيني ,,,

وكم تبعث في نفسي السرور وتجعلني أتمسك في الحياة ليس من أجل الحياة بقدر ماهي شوق لأكون أباً لطفلٍ ذات يوم ....

كم أعشق الأطفال وأحب مجالستهم فهم أصدق الناس عاطفةً وأصدقهم قولاً ,,,,

أحب رؤية البراءة تشع من قسمات وجوههم والابتسامة تعلو محياهم وتزيده إشراقاً وجمالا....

وتدعني اتساءل هل من الممكن أن أجد من يحتفظ بداخله بتلك الصفات الجميلة من طفولته إلى مشيبه ؟؟؟

ربما يوجد ولكني لم أحظى بشرف مقابلته .....

============================== =====

( هل سبق وجربت )

هل سبق وجربت أن تهدئ من روع إنسان ؟؟؟

أو هل سبق وأن حاولت أن تسمح دموع شخص له معزة خاصة لديك ؟؟؟

أو هل سبق أن قدمت خدمة لأحد بلا مصلحة ولا شيء إلا لأنك تحب ذلك ؟؟؟

هل حاولت يوماً أن تخدم مجتمعك ولو بإزالة الأذى عن الطريق ؟؟؟

حاول أن تجرب ذلك ...

وحاول أن تجسد الإنسان داخلك على أرض الواقع وبالأفعال .....

وبعد أن تحاول ذلك وتفعله ستتذوق طعماً للرضى عن نفسك بداخلك لن تجد مثيلاً لطعمه ...

وأحب أن أقول أن الرضى من القواعد التي تقوم عليها السعادة وستدرك بعد رضاك أنك ملكت نصف السعادة...

ربما ستسأل نفسك إذا كان ماسبق نصفها فأين النصف الآخر ؟؟؟؟

سأكتفي بأن أرفع أصبعي ناحية المسجد ...

وحينها إن كنت حراً تكفيه الإشارة ستفهم أن النصف الآخر هناك في روضته حيث تمرغ الجباه والأنوف خضوعاً واستسلاماً لملك الملوك....

=================
همسة : تبقى هي الأم حضن الرحمة والحنان الذي لا ينضب ,,

همسة : هي الطفولة جمال الحياة وهي صدق العواطف ,,,

همسة : لا تبحث عن السعادة إلا في طاعة الله ومحاريب المساجد ,,

=====================
تحياتي القلبية للجميع وتمنياتي بالتوفيق للجميع وخصوصاً طلاب الفطاحلة ,,,

كتبه
ذيب السنافي
الجمعة
28/4/1427هـ
26/5/2006م